مدى التزام البرامج الحوارية بالمعايير المهنية أثناء الفترات الانتقالية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد الدولي العالي للإعلام – أکاديمية الشروق

المستخلص

تعد أحداث ثورة الثلاثين من يونيو 2013م وما أعقبها من تداعيات على المستوى الأمني والسياسي، خاصة بعد أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة وتباين ردود الأفعال الدولية والإقليمية والعربية إزاء خارطة المستقبل التي تم الإعلان عنها في 3 يوليو 2013 بين مؤيد ومعارض، بالإضافة إلى التردد الدولي والشعبي حول توصيف ما حدث في 30 يونيو؛ هل هو "ثورة شعبية" جديدة أم "انقلاب عسکري ناعم على رئيس منتخب"؟ من أبرز الأحداث التي شغلت اهتمام وسائل الإعلام بشکل عام، والقنوات الفضائية الإخبارية بشکل خاص، حيث احتلت هذه الأحداث بؤرة اهتمام وسائل الإعلام المصرية والعربية والدولية، رغم تباين وجهات النظر حيالها، وتفاوت ردود الفعل تجاهها. الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول مدى التزام الأداء الإعلامي للقنوات الإخبارية بالمعايير المهنية في ظل هذا الزخم من الأحداث السياسية والأمنية التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو. لذا تتبلور مشکلة الدراسة في رصد مدى التزام القنوات الإخبارية (العربية والدولية) بالمعايير المهنية في معالجاتها الإعلامية للقضايا السياسية والأمنية المتعلقة بالشأن المصري، والوقوف على أوجه الاتفاق أو التباين في طبيعة هذه المعالجات الإعلامية، وذلک بالتطبيق على قناة الجزيرة القطرية وقناة الحرة الأمريکية خلال الفترة من الأول من يوليو 2013م إلى 31 ديسمبر من العام نفسه.


الكلمات الرئيسية