اعتماد الصفوة المصرية على الصحف الإلکترونية وقت الأزمات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية - جامعة بنها

المستخلص

انطلاقاً مما سبق تتحدد مشکلة الدراسة الراهنة في مدى اعتماد الصفوة المصرية على الصحف الإلکترونية وقت الأزمات : دراسة حالة للفترة الانتقالية من فبراير 2011 وحتى يونيو 2012 .
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى :
- الدور المتزايد الذي تقوم به وسائل الاتصال التفاعلية " الانترنت " في تقديم المعلومات عن کافة القضايا والأزمات .
- أن الصفوة بما فيها من صفات ذات قيمة کالقدرة الفکرية والهيبة والسلطة الأدبية أو النفوذ الواسع والصدارة في مجال معين وليس ذلک فقط بل إذا جاز التعبير هي الأقلية الحاکمة التي تشغل مراکز النفوذ والسيطرة في مجتمع معين، وبالتالي فإن دراستها تمثل أهمية خاصة .
- الصحف الإلکترونية تمثل إحدى وسائل الاتصال التفاعلية – الانترنت - بالإضافة إلى المجموعة التي تميزها عن غيرها من الوسائل تجعل لها خصوصية في اعتماد الصفوة من عدمها .
- تجاوزت ثورة المعلومات کل الحدود وأصبح العصر الحالي يعرف بعصر الإعلام والاتصال، ومع تزايد انتشار الانترنت حرصت غالبية المؤسسات الصحفية على إنشاء مواقع الکترونية لها على الشبکة وظهرت الصحافة الإلکترونية کمنافس قوي للصحافة الورقية المطبوعة بشکلها التقليدي، الأمر الذي يستدعي التعرف على اعتماد أهم فئات المجتمع على هذا النوع من وسائل الاتصال الحديثة .
- کثرة الأزمات التي لحقت بالمجتمع المصري خلال تلک الفترة، دفع کثير من أفراد المجتمع إلى التعامل مع المواقع الإلکترونية، ومنها مواقع الصحف الإلکترونية خاصة وأن شرارة الثورة انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعطي خصوصية لتلک الأزمات في مرحلة من أصعب مراحل مصر تاريخياً، وبدأت تلک الأحداث بکنيسة إمبابة في 7 مايو 2011، أحداث مسرح البالون في 28 يونيو 2011، اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة في 9 سبتمبر 2011، أحداث ماسبيرو في 9 أکتوبر2011، بالإضافة إلى أحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء، وحرق المجمع العلمي في 17 ديسمبر 2011، وکذلک حادث إستاد بورسعيد في 1 فبراير 2012، ثم أزمة سفر المتهمين الأجانب بقضية التمويل الأجنبي في 11 مارس 2012، وأخيراً أحداث العباسية في 2 مايو 2012 . 

الكلمات الرئيسية