محددات اتجاهات الشباب المصرى نحو معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الاعلام بکلية الآداب- جامعة طنطا

المستخلص

لا شک أن الشباب المصرى قد نشأ فى ظل معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وإن کان لم يعاصر توقيعها، وعلى ضوء ذلک فإن معظم هؤلاء الشباب لم يسع جديا فيما مضى لتقييم هذه المعاهدة على اعتبار أنها أمر مستقر ليس هناک حاجة لإعادة النظر فيه، إلا أنه  وفى ظل ثورة الخامس والعشرين من يناير وبعد ما تبعها من أحداث بدأت الرؤية تختلف. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن هل التغطية الإعلامية لهذه الأحداث سيکون لها دور فى تقييم ردود الأفعال الرسمية المصرية نحو إسرائيل؟، وهل هذا التقييم سيؤثر على تقييم المعاهدة أو بکلمات أخرى إعادة تشکيل الاتجاهات نحوها؟
طبقا لنظرية التهيئة المعرفية- الإطار النظرى للدراسة- فإن تقييم ردود الأفعال الرسمية نحو إسرائيل سوف ينعکس على تقييم المعاهدة بصفة عامة.
         فى ضوء ذلک تتبلور مشکلة الدراسة فى اختبار هذا الفرض النظرى وذلک من خلال قياس تقييم الشباب لردود الأفعال الرسمية المصرية نحو إسرائيل، ومعرفة تأثير هذا التقييم على اتجاهاتهم نحو معاهدة السلام وتحديد دور وسائل الإعلام  فى تشکيل هذه التقييمات والاتجاهات بالإضافة إلى تحديد دور العديد  من العوامل الأخرى مثل (مستوى المعرفة السياسية -الانتماء الحزبى – مستوى الاهتمام السياسى- مستوى الالتزام الدينى)  فى تشکيل هذه التقييمات والاتجاهات.

الكلمات الرئيسية