دور مواقع التواصل الاجتماعى فى إدراک الشباب المصرى لمخاطر حروب الجيل الرابع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الصحافة بکلية الإعلام وتکنولوجيا الاتصال – جامعة بنى سويف

المستخلص

   أثبتت دراسة (Ruiyan Rhee – 2005) أن الأفراد الذين يشارکون فى النقاشات السياسية يشعرون بدرجة کبيرة من الارتياح عنما تکون تلک النقاشات من خلال الإنترنت عن أى أشکال نقاشية أخرى، وعند الحديث عن التأثيرات السياسية لشبکات التواصل الإجتماعي يتبادر الى الذهن الدور الذي لعبته تلک الشبکات في الثورات العربية والتي دار ولا يزال يدور حولها جدل کبير من قبل المتخصصين، فمنذ مطلع عام 2011 نشرت الکثير من المقالات والدراسات وعقدت الکثير من المؤتمرات و الفعاليات التي ناقشت أهمية شبکات التواصل الاجتماعي و قدرتها على التأثير في تحفيز المشارکة الشعبية،  وقد کان للنمو الکبير و السريع لشبکات التواصل الاجتماعي و التحولات في أنماط و إتجاهات إستخدامها دوراً هاماً في حشد و تشکيل الآراء و التأثير المباشر على طرق التعبير بين الشباب في المنطقة العربية (نادية بن ورقلة – 2015).
    وتسهم الشبکات الاجتماعية فى نقل ما يسمى بالعدوى الاجتماعية – وهى انتقال الاحساس بالمخاطر- من خلال نشر الأفکار والممارسات عن طريق علاقة التفاعل بين المستخدمين سواء أفراد أوجماعات أو مؤسسات، فضلاً عن کونها مصدراً للمعلومات حول القضايا محل المخاطر حيث يساعد التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعى على تدفق المعلومات وصنع القرار الجماعى (Beret& Meredith – 2013).  
    وتأسيساً على ما سبق يمکن تحديد مشکلة الدراسة فى اختبار العلاقة بين دور مواقع التواصل الاجتماعى من خلال ما توفره من سهولة وآنية التواصل وکونها من أهم أدوات الاستقطاب فى إدراک الشباب لمخاطر حروب الجيل الرابع ما يترتب عليى هذه المخاطر؛ من تقسيم للدول وتفکيک للمجتمعات ونشر الشائعات المغرضة؛ و بث الفرقة بين السلطة والشعب، وخلق حالة من الفوضى. وتقييم الشباب لهذا الدور من خلال طرح الآثار المحتملة لتلک المخاطر، والحلول المقترحة للتقليل من مخاطرها، وسبل مواجهتها.

الكلمات الرئيسية