أطر معالجة وسائل الإعلام المصرية للموقف الأمريکى الرسمى إزاء ثورة 25 يناير المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العلاقات العامة والإعلان - کلية الاعلام - جامعة القاهرة

المستخلص

تتبلور مشکلة الدراسة على النحو التالى: "تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على المعالجة الإعلامية للموقف الأمريکى الرسمى المتمثل فى ردود أفعال البيت الأبيض والإدارة الأمريکية إزاء الثورة المصرية (ثورة 25 يناير2011) من خلال رصد وتحليل الأطر الخبرية التى تعکسها المعالجة الإعلامية بوسائل الإعلام المصرية فى ضوء تباين توجهاتها الأيديولوجية وذلک خلال الفترة الزمنية منذ بدء اندلاع الثورة حتى ما بعد تنحى الرئيس محمد حسنى مبارک وذلک للتوصل إلى طبيعة هذه المعالجات الإعلامية والتعرف على موقفهم منها وأيضاً الکشف عن حدود الدور الذى تقوم به وسائل الإعلام فى بناء وتشکيل التصورات للقضايا والأحداث وللأطراف الفاعلة والمؤثرة فيها  ومن ثم على الصورة المقدمة للرأى العام ، وأيضا رصد التغييرات فى مواقف وتصريحات وردود أفعال الإدارة الأمريکية والبيت الأبيض منذ لحظة قيام الثورة وعقب خطب الرئيس مبارک الثلاث أثناء الثورة وحتى تنحيه عن الحکم، ومدى تأثير ذلک على طبيعة الموقف والدور الأمريکى  تجاه الثورة المصرية، وما لذلک من انعکاس على طبيعة العلاقات المصرية- الأمريکية ومدى تأثر المصالح الأمريکية بالأوضاع السياسية فى مصر وسقوط نظام مبارک وما لذلک من اثاره وتبعاته على  أجندة السياسة الخارجية الأمريکية تجاه  ما يحدث من تغييرات   فى المنطقة العربية والعالم الإسلامى قد تؤدى الى تحول وتغير فى طبيعة المصالح الأمريکية والدور الأمريکى فى المنطقة".
وتنبع أهمية هذه الدراسة من عدة عوامل أبرزها:
جدة الموضوع: هناک ندرة فى الدراسات العربية التى اهتمت برصد التناول الإعلامى لوسائل الإعلام المصرية للدور الأمريکى وردود أفعال البيت الأبيض والإدارة الأمريکية إزاء الثورة المصرية وطبيعة هذه المعالجة وسياقها فى ضوء التوجه الأيديولوجى للوسيلة.
-   کما تنبع أهمية الدراسة من اللحظة التاريخية التى اندلعت فيها ثورة 25 يناير وأطاحت بالنظام المصرى السابق الموال للولايات المتحدة الأمريکية کحليف قوى لها فى المنطقة وسقوط الرئيس حسنى مبارک وتنحيه عن الحکم، فى ضوء ما تحتله مصر من أهمية فى الاستراتيجية الأمريکية وأجندة السياسة الخارجية الأمريکية.

الكلمات الرئيسية