تأثير نمط القيادة التنظيمية على الاستراتيجيات الاتصالية لإدارة الصراع التنظيمى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العلاقات العامة والإعلان، کلية الإعلام – جامعة القاهرة.

المستخلص

مما لاشک فيه أن المدير في أي مجال کان يقع عليه مسؤولية الارتقاء بالمنظمة التي تقع تحت إدارته، ومن ذلک کيفية مواجهة الصراعات التنظيمية السلبية التي تحدث في المنظمة  وتحويلها إلى صراعات إيجابية تحقق أهداف المنظمة. فسر نجاح الکثير من المؤسسات الإدارية يرجع إلى سر نجاح القادة في التأثير على مرؤوسيهم وحفزهم على تقديم أقصى طاقات لديهم وفي توحيد جهود العاملين واستمالتهم حتى يقبلون على أعمالهم عن رغبة واقتناع ورضاً وبروح معنوية عالية(8).
هناک صلة وثيقة بين کفاءة القيادة والاتصال. فالقيادة تتلازم مع مواقف اتصالية محددة، يمثل القادة حلقة الوصل بين بيئة معلومات المنظمة وافعال الجماعة وهو ما يؤثر على فعالية الاداء التنظيمى. کما يعرف القادة بانهم مديرو المعانى - استخدام الاتصال بما يتضمنه من رموز لفظية وغير لفظية فى نقل المعانى للمرؤوسين وتنمية الموافقة او القبول الجماعى. فالاتصال والتفاعل الاجتماعى عناصر اساسية للقيادة. وهذه العلاقة الرمزية تجعل من القيادة موضوعا هاما فى مجال بحوث الاتصالات التنظيمية.
يتضح مما سبق أهمية وجود المدير القادر على التعامل الصحيح مع ظاهرة الصراع بفعالية وذلک بتطبيق الاستراتيجية المناسبة التى تؤدى الى  نتائج إيجابية . حيث تعد مهمة المدير فى تجنب الصراع صعبة کما هى فى ادارته لاسيما ان المدير کقائد له عدة ادوار وهو ما يتطلب منه فهم خلفيات الصراع ومسسبباته وطبيعته واثاره ان استمر دون حل ويجتهد فى التأثير على طرفى او اطراف الصراع وقد يوفق او لا يوفق وقد يرضى احد او بعض الاطراف فيستمر الصراع او يبدا صراع جديد اخر مع القائد.(9) وعليهفإنهذهالدراسةجاءتلبحثأحد الموضوعاتالمهمةفيالاتصالات الاداريةوهوموضوععلاقة نمط القيادة التنظيمية بالاستراتيجيات المستخدمة فىإدارةالصراع . فقدتؤثر انماط القيادة التنظيمية المتنوعة على اختيارتهم لاستراتيجياتإدارةالصراع التنظيمىالأمرالذيينعکسإيجاباأوسلباعلى مستوى الاداء الفردى والجماعى والتنظيمى وايضاعلى تحقيق الأهدافالتنظيمية.

الكلمات الرئيسية