أعتماد الصم و البکم على الصحف الألکترونية المصرية وعلاقتة بمدى معرفتهم بالأحداث الجاريه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الصحافة بکليه الأعلام جامعه فاروس بالأسکندرية

المستخلص

تعد الإعاقة السمعية بمثابة مشکلة حقيقية تعانى منها المجتمعات الأنسانية،سواء أکانت متقدمة أو نامية،لذا أخذت المجتمعات فى عالمنا المعاصر بالعناية بالمعاقين سمعيا ومساعدتهم وإيجاد الوسائل الکفيله بتحسين حالهم ليکونوا بمستوى الأصحاء.
وفى مصر بدأت أول المحاولات لتعليم الأطفال الصم فى عهد الخديوى أسماعيل عام 1874 بتأسيس أول مدرسة أبتدائية لتعليم الصم والمکفوفين،وعقب ثوره يوليو 1952 أنشئت العديد من المدارس للصم سميت مدارس الأمل ثم تلا ذلک إنشاء العديد من المدارس للصم فى محافظات مصر،ويضم السلم التعليمى فى تلک المدارس أربع مراحل وهى رياض أطفال مدتها عامان ثم الحلقه الأولى من التعليم الأساسى مدتة 8 سنوات ثم المرحلة الأعدادية المهنية و مدتها 3 سنوات ثم المرحله الثانوية و مدتها 3 سنوات أيضا.

وتعتبر وسائل الأعلام الجماهيرية و خاصة الصحف أحد وسائل الأتصال المناسبه للشخص الأصم والتى تساعده على الأتصال بالعالم الخارجى والحصول على المعرفة والتى تنعکس بالأيجاب على نموه النفسى والأجتماعى والمعرفى وبذلک يتحول المعاق إلى مواطن أيجابى يشارک مجتمعة فى جهود التنميه المختلفةوتعد عمليه نشر المعلومات أحد الأدوار الهامة التى تقوم بها الصحف للتأثير على المعرفة والفهم لدى الجمهور،فوسائل الأعلام تستطيع أن تقدم کما کثيرا و متنوعا من القضايا أو الموضوعات التى تهم المجتمع.

وهنا تسعى الباحثه فى دراستها الحالية إلى دراسه أعتماد الصم و البکم على الصحف الألکترونية المصرية وعلاقته بمدى معرفتهم بالأحداث الجارية.



 

الكلمات الرئيسية