اتجاهات الصحفيين نحو استخدام تقنية "chat – gpt" بالصحف والمواقع الإلكترونية: (دراسة تحليلة وميدانية)

توالت تطبيقات الذكاء الإصطناعى فى الآونة الأخيرة، وأصبحت كل يوم فى تطور وتحديث مستمر، وإحدى هذه التطبيقات ما يعرف بتقنية ال chat-gpt وهو برنامج للدردشة الذكية يعتمد على تقنية محاكاة العقل البشرى فى طريقة التفكير وتحليل البيانات، لذلك تهدف الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الصحفيين بالمؤسسات الصحفية التى تستخدم هذه التقنية (القاهرة 24، الدستور الأردنى)، واعتمدت الدراسة على" نموذج قبول التكنولوجيا"، وقد استخدمت الدراسة" أداة تحليل المضمون" للموضوعات التى اعتمدت على تقنية ال chat-gpt باستخدام أسلوب المسح الشامل فى الفترة من مارس 2024 حتى مايو 2024، وقد بلغ حجم العينة التحليلية ( 230) من الموضوعات المنشورة بهذة التقنية، بالإضافة إلى " أداة الإستبيان" لرصد اتجاهات استخدام الصحفيين لتقنية ال chat-gpt فى الصحف والمواقع الإلكترونية الصحفية ( الأهرام، أخبار اليوم، الشروق، القاهرة 24) كعينة عمدية متاحة من ذوى الخبرة فى مجال تقنيات الذكاء الإصطناعى من محررين، ومصورين، وصحفيين خلال فترة الدراسة، وقد بلغ حجم العينة الميدانية (86) مفردة ممن لديهم خبرة مسبقة فى التعامل مع تقنية ال  chat-gpt.
وتوصلت الدراسة لعدة نتائج من أبرزها:

حجم الموضوعات المنشورة بواسطة العنصر البشرى أكبر من حجم الموضوعات المنشورة بواسطة ال chat-gpt. كما كشفت الدراسة أن الخبر والتقارير الصحفية أكثر الأشكال الصحفية استخداماً بالمؤسسات الصحفية، وأن الموضوعات الإقتصادية، والخدمية فى مقدمة الموضوعات المنشورة بواسطة تقنية ال chat-gpt
توصلت الدراسة إلى وجود تأثيرات إيجابية لإستخدام تقنية الchat-gpt فى مقدمتها إمكانية هذه التقنية القيام بالتعليقات الذكية، وإنشاء المحتويات الترويجية والتسويقية المناسبة، أيضاً هناك تأثيرات سلبية لهذه التقنية من أبرزها تخوف الصحفيين من استخدامها فى الأعمال المنافية للأخلاق، لذلك أوصت الدراسة بضرورة تدريب وتطوير الكوادر الصحفية بالمؤسسات الإعلامية عامة والصحفية خاصة لإتقان هذه التقنيات.