دور تطبيقات الذكاء الإصطناعى فى دعم وتحسين جودة التعليم الجامعى:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام وفنون الإتصال ،جامعة 6أكتوبر.

المستخلص

يتمثل الهدف الرئيسى للدراسة فى التعرف على مدى استفادة كل من الطالب والأستاذ من تقنيات الذكاء الإصطناعى  للحصول فى النهاية على الأغراض التعليمية المختلفة سواء التعرف على كيفية الحصول على المعلومة بالنسبة للطلبة أو تسهيل عملية اجراء الأبحاث العلمية من خلال قواعد البيانات المنتشرة بشكل كبير على الإنترنت بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس.،وذلك من خلال:
1- التعرف على المنفعة المتوقعة  من وراء استخدام هذه التقنيات لطرفى العملية التعليمية.
2- التعرف على العوامل الداخلية التى تجعل كل طرف لديه الرغبة فى استخدام هذه التكنولوجيا.
3- التعرف أيضا على العوامل الخارجية التى يمكن أن تؤثر على كل منهما فى رغبتهم فى الحصول على المنفعة من التكنولوجيا المقدمة.
4- التعرف على تأثير المنفعة المتوقعة من وراء استخدام التكنولوجيا واتجاهات كل منهما نحو استخدامها.
5- التعرف على الاتجاهات المختلفة  نحو استخدام التكنولوجيا ونية كل طرف فى استخدامها.
6- التعرف على مدى كفاية توفر النية لاستخدام التكنولوجيا  وعلاقتها بالإستخدام الفعلى لكل طرف لها.
واستخدمت الباحثة فى سبيل تحقيق هذه الأهداف الإستبيان الإلكترونى على عينة من طرفى العملية الإتصالية وهما الطلبة وأعضاء هيئة التدريس حيث بلغت العينة  400مفردة (350)من الطلبة و(50)من أعضاء هيئة التدريس.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
1- تفضيل أكثر من نصف العينة(58%)لأسلوب التعلم الذاتى الأمر الذى يخلق منهم طلبة متميزين وقادرين على التفكير النقدى وحل أيه مشكلة يمكن أن تواجههم فى حياتهم العملية.
2- من المنافع التى تعود على الطلبة من وراء استخدامهم للتقنيات الحديثة:
أ)تقديم الملخصات المختلفة.
ب)حساب الدرجات الكترونيا.
ج)اتاحة الجداول الدراسية لجميع الطلبة.
د)حرية توجيه الأسئلة.
3- بعض العوامل التى تخلق النية لدى الطلبة فى استخدام الطرق الحديثة فى التعليم:
ا)الوصول للأفكار البحثية الجديدة من جانب مختلف الباحثين عبر قواعد البيانات المختلفة.
ب)حضور ورش العمل الإفتراضية.
ج)السرعة فى الحصول على المعلومات.
د)تحليل المستوى الدراسى للطلبة
 
 

الكلمات الرئيسية