انعكاسات عمل الهوية الإفتراضية على الممارسة الإجتماعية لمعاونى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات عبر وسائل التواصل الإجتماعى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الإعلام التربوى بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق.

المستخلص

تستند الفكرة المحورية لهذه الدراسة اعتماداً على نظرية الممارسة الإجتماعية ومفهوم بورديو فى مجال تحويل رأس المال فى نطاق بيئة الإتصالات الرقمية فبالنسبة لبورديو، تتوافق مواقع الفاعلين في مختلف المجالات الاجتماعية مع أحجام الأشكال المختلفة لرأس المال التي يمتلكونها و التي يمكن للأفراد أن يراكموها (الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والرمزى) وهي قابلة للتحويل، في ظروف معينة، إلى رأس المال الاقتصادي ويمكن إضفاء الطابع المؤسسي عليه ومن هنا يتبلور موضوع الدراسة فى السعى نحو تفسير عمل الهوية فى البيئة الرقمية لمعاونى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات (على وسائل التواصل الاجتماعي ) فى إعادة تحويل رأس المال فى إطار مفاهيم نظرية الممارسة لبورديو . وقد أشار المشاركون بالدراسة إلى الطرق المختلفة التي أدى بها التواصل بوساطة الهوية الأكاديمية عبر وسائل التواصل الإجتماعى إلى تعزيز رأس المال الثقافي والاجتماعي والإقتصادى وتغيير العادات، ومن خلالها تمكنوا من تطوير مجموعة من الموارد التي يمكنهم توظيفها في مجالاتهم الأكاديمية والمهنية متضمنة السياقات المهنية، ولا يمكن إغفال أن المشاركين قد حققوا إمكاناتهم فى السلم الإجتماعى بإستخدام العرض الذاتى للهوية فى البيئة الرقمية  . تضيف الدراسة بُعداً منهجياً لإثراء البحوث النوعية( الكيفية) في الدراسات العربية في مجال دراسات البيئة الرقمية لدراسة دوافع وسلوكيات المستخدمين الإتصالية في إطار تكاملى لمنهجية البحوث الكيفية( المنهجية الإثنوغرافية/ تحليل البيانات اعتماداً على المنهجية المرتكزة) في محاولة لوضع تصور نظرى ومنهجى للبحوث والدراسات الكيفية العربية في مجال دراسات الإتصال والإعلام الرقمى.

الكلمات الرئيسية