الصورة الذهنية للإعلاميين فى الدراما وانعكاساتها على رؤية الشباب لواقع العمل الإعلامى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الأذاعه والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة

المستخلص

 أن تقديم الدراما للنماذج الإعلامية فى أعمالها المتنوعة، يلعب دوراً واضحاً فى تشكيل الصورة الذهنية عن الإعلاميين لدى الجمهور، وتزداد خطورة تلك الصور الذهنية المتكونة عن الإعلاميين لدى الشباب، الذين قد يكونون صورة ذهنية سلبية عن الإعلاميين وعن المجال الإعلامى بشكل عام، ما يؤدى بدوره إلى نفورهم من هذه المهنة ويؤثر على إقبال الشباب على الالتحاق بكليات الإعلام، أو نظرتهم لمن ينتمون لهذه المهنة القديرة، بالإضافة إلى تبنى تصورات مغلوطة حول أساليب العمل الإعلامى.
ومن هنا جاءت مشكلة الدراسة لتتركز حول: دراسة ملامح الصورة الذهنية المقدمة للإعلاميين فى الدراما المصرية كما يدركها الشباب، وانعكاسات ملامح هذه الصورة الذهنية على رؤيتهم  لواقع
العمل الإعلامى.
واعتمدت الدراسة على نظرية الغرس الثقافى وطبقت الدراسة الميدانية من خلال استمارة استبيان ،على عينة متاحة قوامها 300 مفردة من الشباب بمحافظتى القاهرة والإسكندرية ممن تتراوح أعمارهم من 18-30 سنة.
وقد بينت النتائج أن الشباب عينة الدراسة يرون أن الدراما المصرية قدمت صورة سلبية للمؤسسات الإعلامية وواقع العمل الإعلامى فيها، مثل أنها تقوم على مبدأ الربح المادى بالدرجة الأولى، وفى سبيله تتنازل عن المبادئ والأخلاقيات، وتتقبل الكذب والتلفيق وتضليل الجمهور من أجل إرضاء المعلنين أو أصحاب السلطة والنفوذ
كما أوضحت النتائج وعى الشباب عينة الدراسة بالسمات التى ينبغى على الإعلامى التحلى بها فى الواقع كأن يكون: صاحب رأى ومبدأ، أن يكون من دارسى الإعلام، أن يمارس عمله الإعلامى فى كشف الحقيقة مع مراعاة الجوانب الأخلاقية.
 
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية