تهدف الدراسة الي التعرف علي الأساليب والاستراتيجيات التي وظفتها المنصات الرقمية المتخصصة في معالجة قضية تمكين المراة العربية وتقييم هذه الاستراتيجيات في اطار نظرية المسؤولية الاجتماعية للاعلام وأسس صناعة المحتوي الإعلامي المتخصص وذلك من خلال اجراء دراسة تحليلية مقارنة للمحتوي المقدم من خلال الحسابات المتخصصة في قضايا المراة في مصر والسعودية من خلال شبكة تويتر ، وقد توصلت الدراسة الي العديد من النتائج التي من أهمها - - ركز اغلب المحتوي الرقمي المتخصص علي ابراز التمكين الاقتصاي للمراة وتمثلت اهم اهداف التمكين في المحتوي علي دعم الوعي الاجتماعي للمراه وإبراز مكانتها في المرتبة الاولي تمشياً مع اهداف التنمية المستدامة في مصر ورؤية المملكة ٢٠٣٠ . - الاهتمام بتوظيف الاستمالات العقلانية كاستراتيجية اقناعية في المحتوي المقدم وخاصة من خلال توظيف الشخصيات الفاعلة والتصريحات الرسمية - لم تثبت نتائج الاختبارات الإحصائية وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين سمات المحتوي الرقمي للمنصات الرقمية المتخصصة عينة الدراسة و الهوية الوطنية لكل من المنصات المتخصصة المصرية و السعودية - حقق المحتوي الرقمي في مجال معالجة قضية تمكين المراة اهداف المسؤولية الاجتماعية لوسائل الاعلام من حيث تزويد الجمهور بالمعلومات الصحيحة والموضوعية وتوضيح اهداف المجتمع وإتاحة الفرصة للتعبير ،كما جاء المحتوي الرقمي المتخصص مواكباً لسمات الاعلام المتخصص من حيث المعرفة الدقيقة للجمهورومتطلباته وافتقد المحتوي للتفاعلية والعمق في المعالجة الإعلامية للقضية .
)
مشاهدة على SCiNiTO