الخطاب السياسي لقادة دول الصراع في الأزمة الروسية الأوكرانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الصحافة - معهد الجزيرة العالي للإعلام

المستخلص

تتمثل المشكلة البحثية في تحديد سمات ومرتكزات الخطاب الصحفي لقادة دول الصراع في حرب روسيا وأوكرانيا، والتكتيكات الإعلامية المستخدمة، والموضوعات الرئيسية، والدول المشتركة في هذا الصراع، وتحديد تأثير الموقف الرسمي لهذه الدول على مستقبل هذه الحرب.
هدف الدراسة: ويتمثل الهدف الرئيس للدراسة في: تحديد مرتكزات الخطاب السياسي لقادة دول الصراع في حرب روسيا واوكرانيا، ومدى الاتفاق والاختلاف في خطاب هؤلاء القادة، ومبررات الدول التي يمثلونها لهذا الصراع وإدارته ومدى اتفاق أو اختلاف هذه الصورة مع الأيدلوجية الثقافية والمنظور السياسي لهذه الدول.
نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية حيث تسعي إلى تحليل وتفسير الخطاب السياسي لقادة الدول أطراف الصراع الروسي الأوكراني من خلال المؤتمرات الصحفية التي قدمها هؤلاء القادة.
منهج الدراسة: ينتمي هذا البحث إلى طرق البحث الكيفي من خلال تحليل الخطاب الذي يرصد النص المكتوب والمنطوق يتمثل مجتمع الدراسة في المؤتمرات الصحفية لقادة دول إدارة الصراع في المترجمة باللغة العربية (ترجمة فورية) عبر منصة اليوتيوب الخاصة بالعديد من الفضائيات (سكاي نيوز-العربية-الشرق-اكسترا نيوز) وما يتعلق بهما من رموز ودلالات للكشف عن القوى المنتجة للخطاب والمعاني المطلوب ايصالها.
نتائج الدراسة:

استخدمت أطراف الأزمة أطر خبرية ممثلة في: "الاعتبارات الاقتصادية للحرب" و "الاهتمامات الانسانية" والمعاناة الإنسانية للاجئين والمقيمين تحت الحرب، كما استخدم " إطار المسؤولية " عن نشوء الحرب سواء من الطرف الفروسي الذي يتهم أوكرانيا والغرب بالتسبب أم من قبل أوربا والغرب الذين يرون الرئيس الروسي هو السبب المباشر للحرب، وقد تم تأطير المعلومات في خطاب أطراف الأزمة ضمن  إطار " الخلاف السياسي " بين الغرب وبين روسيا والصين وتعميق هذه الصورة التي تبر لكل طرف ما يقوم به من تغذية للصراع على أرض أوكرانيا.
تمثل كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو أبرز القوى الفاعلة المؤثرة في الحرب، على اختلاف سماتها وأدورها وتوجهاتها السياسة والأيدلوجية.
أن العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد روسيا لن تردعها عن أهدافها التي تطمح لتحقيقها عبر التدخل العسكري في أوكرانيا، حتى وإن كانت تلك العقوبات تضر باقتصاد روسيا، فيمكن لها الالتفاف على العقوبات، أو فرض عقوبات مضادة للإضرار بالاقتصاد الأوروبي.

 
 

الكلمات الرئيسية