القيم والسلوكيات التي تعكسها الأفلام المنتجة حصرياً عبر منصة نتفليكسNETFLIX

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام – الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات

المستخلص

انتشرت في السنوات القليلة الماضية عدة منصات للمشاهدة مدفوعة الأجر ولعل من أبرزها منصة نتفلكس NETFLIX العالمية التي تميزت بإنتاج المحتوى الحصري الخاص بها سواء على نطاق المسلسلات الدرامية أم الأفلام، وسواء كانت عربية أم أجنبية بكل أنواعها وأشكالها، بالإضافة إلى تفوق تقنيات التصوير والمونتاج والإخراج التي تضاهي صناعة السينما العالمية بهوليود بمشاركة مختلف الفنانين والممثلين المشاهير حول العالم، فضلاً عن خلوتلك المنصات من أي إعلانات أوفواصل قد تتسبب في إزعاج متابعة المشاهد لمسلسة أوفيلمه المفضل، ناهيك من جودة الصورة فائقة الوضوح المقدمة مثل Full HD أو4K، مع الأخذ في الاعتبار التحديثات التكنولوجية لتلك المنصات التي تعمل على الحفاظ على آخر ما تابعه المشاهد بحيث يمكن للمشاهد متابعة آخر حلقة أوآخر دقيقة في أي وقت وعلى أى جهاز ذكي سواء حاسب مكتب أم محمول أم تابلت أم هاتف ذكي، وكل هذه التوليفة الجذابة تقدم بمبالغ زهيدة في الشهر الواحد تبدأ من 120 جنيه، ولكن في عصر العولمة الثقافية، قد نجد بعض الأفلام المنتجة بشكل حصري على تلك المنصة قد تحمل بعض القيم ذات الاتجاه السلبي أوالسلوكيات السلبية بشكل أكثر وضوحاً من الاتجاه الإيجابي بشكل عام، وهوما قد يؤثر بشكل مباشر أوغير مباشر على هويتنا الثقافية وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا العريقة سواء كمجتمع مصري بشكل خاص أم مجتمع عربي بشكل عام، ومن أبرز نتائج تلك الدراسة أن معظم " القيم ذات الاتجاه الايجابي" في الأفلام عينة الدراسة قد تمت معالجتها بشكل "إيجابي محفز ومؤيد" بنسبة 81.3%، وحصلت قيمة "الحب" على المركز الأول من حيث عدد المشاهد المعالجة بشكل إيجابي محفز ومؤيد بنسبة 25.2%، كانت أكثر "السلوكيات السلبية" ظهوراً في عينة أفلام الدراسة كانت "حرية العلاقات الجنسية" حيث جاءت بنسبة 15.5%، أكدت النتائج على "المعالجة الإيجابية المحفزة" للسلوكيات السلبية بالأفلام عينة الدراسة، بنسبة 67%، أشارت النتائج إلى تصدر كلٍ من اللغة "الانجليزية" واللغة "الإسبانية" بنسبة 80% على حد سواء كدبلجة متاحة للأفلام محل الدراسة.
 
 

الكلمات الرئيسية