خطاب الميمز والكوميكس المقدم عبر شبكة الفيسبوك حول أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) وعلاقته باتجاهات الجمهور حول الأزمة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم الصحافة بكلية الإعلام- جامعة القاهرة

المستخلص

وظفت الدراسة مدخل التحليل السيمولوجى ونظرية ثراء الوسيلة لرصد وتحليل وتفسير طبيعة تقديم خطاب الميمز والکوميکس المنشور على صفحات الفيسبوک عن أزمة کورونا وعلاقته باتجاهات الجمهور نحوالأزمة. وذلک من خلال دراسة تحليلية للميمز والکوميکس خلال الفترة من 1 إبريل 2020 إلى 30 يوليو2021 المنشورة بصفحات: اساحبى، کورونا سارکازم، فيروس کورونا. ودراسة ميدانية على عينة قوامها (586) مفردة من متابعى الميمز والکوميکس. بالاعتماد على أدوات: تحليل المضمون وتحليل القوى الفاعلة والتحليل السميولوجى والاستبيان.
وتوصلت إلى: ظهر خلال فترة الدراسة (4) شخصيات رئيسية بأزمة کورونا داخل الميمز والکوميکس؛ هم بالترتيب وفقاً للإجمالى العام: المواطن، کوفيد، المسئولون، الشخصية الأجنبية. ويتضح أن الصفحات ترکز على الشخصيات التى يهتم بها المبحوثون خلال الأزمة. وتم صنع أيقونة لکل شخصية من خلال التيمات والدوال السيميولوجية.
ويتضح من خلال مقارنة نتائج الدراسة التحليلية والميدانية أنه: توجد علاقة بين خطاب الميمز والکوميکس المنشور على صفحات الفيسبوک عن أزمة کورونا وبين اتجاهات الجمهور نحوالأزمة وشخصياتها الفاعلة. وتضح هذه العلاقة بشکل خاص عند الربط بين الفکرة الرئيسية المتواترة (التيمة) داخل الميمز والکوميکس محل الدراسة واتجاهات الجمهور نحوهذه التيمات. حيث يتضح أن کلاً من الجمهور والشکل الساخر يعتقدون أن فى المطلق على مستوى العالم الفيروس شديد الخطورة ويجب الحذر منه، ولکن فى الخصوص على مستوى مصر فأنه عاجز بائس أقل أهمية من برد المروحة. ويُرد ذلک ليس لمدى خطورة الفيروس ذاته وإنما لطبيعة الشخصية المصرية سواء المواطن أوالمسئول، والتى أعلت من قيمة الفهلوة والتجاهل کأسلوب لمواجهة الأزمة تم ترجمته فى عدة تيمات ساخرة أبرزها " أهتم بالفيروس يصيبک، ونفضله يسيبک"
 

الكلمات الرئيسية