اتجاهات النخبة نحو آليات مواجهة الخطاب المعادي لمصر والسعودية عبر شبکات التواصل الاجتماعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الأستاذ المساعد بقسم الصحافة والنشر ـ کلية الإعلام جامعة الأزهر

2 المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بکلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات القاهرة ـ جامعة الأزهر

المستخلص

استهدفت الدراسة رصد وتحليل وتفسير اتجاهات النخبة نحو آليات مواجهة الخطاب المعادي لمصر والسعودية عبر شبکات التواصل الاجتماعي، وذلک من خلال الوقوف على مدى تعرض النخبة للمحتوى المواجه للخطاب المعادي، ودوافع هذا التعرض، والصفحات التي تواجه هذا الخطاب، والقضايا التي يتم الترکيز عليها، ونوع الصراع، وآليات واستراتيجيات الرد على الخطاب المعادي، وتقييم النخبة لمدى فعالية هذه الآليات، ومقترحاتهم لتطويرها، وذلک من خلال دراسة ميدانية على عينة قوامها 100 مفردة موزعة بالتساوي بين النخبة الصحفية (المهنية / الأکاديمية) المصرية والسعودية، حيث اعتمد الباحث على منهج المسح وأداة الاستبيان، وذلک في إطار مفهوم حروب الجيل الخامس.
وتوصلت الدراسة إلى أن النخبة اعتمدت في متابعتها للمحتوى المواجه للخطاب المعادي على الصفحات الرسمية، وأن نشر الحقائق يأتي في مقدمة الآليات التي يجب الاعتماد عليها في مواجهة هذا الخطاب، وأنه تم الاعتماد على استراتيجيات التفنيد ثم الهجوم، فالتشکيک، ثم التأکيد، يليها الاستنفار، فالتفسير والتحليل، يليه الإخبار، ثم التبرير، وأن النسبة الأکبر من النخبة عينة الدراسة تصف الصراع بين الخطابين المعادي والمواجه له بالمصيري، فيما جاء تطوير الخطاب الإعلامي على صفحات التواصل الاجتماعي على رأس مقترحات النخبة عينة الدراسة لتطوير آليات مواجهة الخطاب المعادي.
کما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط دالة إحصائياً بين اتجاه النخبة نحو مدى تأثير الخطاب المعادي واتجاههم نحو مدى فعالية آليات مواجهة هذا الخطاب، بالإضافة إلى ثبوت فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات النخبة نحو فعالية آليات مواجهة الخطاب المعادي تبعاً لاتجاههم نحو نوع الصراع.
 
 

الكلمات الرئيسية