التحديات التي تواجه التربية الإعلامية في مجال التعليم في ضوء التحول الرقمي

الهدف: تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على أهم التحديات التي تواجه التربية الإعلامية في مجال التعليم في ضوء التحول الرقمي من خلال مجموعة من الأهداف تتحدد فيما يلي:
1-     التعرف على التحديات الاجتماعية ذات الصلة بالطالب (المتعلم) في ضوء التحول الرقمي.
2-     التعرف على التحديات السلوکية والتربوية ذات الصلة بالطالب (المتعلم) في ضوء التحول الرقمي.
3-     التعرف على التحديات الثقافية ذات الصلة بالطالب (المتعلم) في ضوء التحول الرقمي.
4-      التعرف على التحديات القيمية والأخلاقية ذات الصلة بالطالب (المتعلم) في ضوء التحول الرقمي.
5-     تحديد التحديات المهنية التي تواجه التربية الإعلامية ذات الصلة بأخصائي الإعلام التربوي (المعلم) في ضوء التحول الرقمي؟
6-     التوصل لتصور مقترح للتغلب على ما تواجهه التربية الإعلامية في مدارسنا من تحديات في ضوء التحول الرقمي؟
النظرية : نموذج انتشار المبتکرات: (diffusion of innovations).
منهج الدراسة :اتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي.
العينة: طبقت الدراسة على عينة عشوائية قوامها 120 مفردة من أخصائيي الإعلام التربوي  بمدارس محافظة دمياط.
أدوات الدراسة: اعتمدت الباحثة في دراستها على استبياناً للتعرف على دور التربية الإعلامية في مجال التعليم في مواجهة تحديات التحول الرقمي.
أهم النتائج:
1- أن أهم التحديات التي تواجه التربية الإعلامية في مجال التعليم في ضوء التحول الرقمي جاءت على النحو التالي: في المرتبة الأولى: جاءت التحديات الاجتماعية بنسبة مئوية بلغت (90.11%) ومتوسط (2.7) وبانحراف معياري قدره (0.55) .بينما في المرتبة الثانية : جاءت التحديات السلوکية والتربوية وبنسبة بلغت(88.5%)  ومتوسط(2.61) وبانحراف معياري قدره (0.64) .وجاءت في المرتبة الثالثة: التحديات المهنية وبنسبة بلغت(87.75%) ومتوسط (2.63) وبانحراف معياري قدره (0.63) .وفي المرتبة الرابعة: و جاءت التحديات القيمية والأخلاقية بنسبة بلغت (86.33%) ومتوسط(2.59) وبانحراف معياري قدره (0.66) .وفي المرتبة الخامسة وبنسبة بلغت (82.66%)جاءت التحديات الثقافية ومتوسط(2.48) وبانحراف معياري قدره (0.70).
2- أن أهم التحديات المهنية التي تواجه التربية الإعلامية ذات الصلة بأخصائي الإعلام التربوي (المعلم) في ضوء التحول الرقمي: جاءت على النحو التالي: في المرتبة الأولى: قلت و ضعف الدورات التدريبية المهنية المتخصصة للأخصائي مما يؤدي إلى عدم مواکبة التطورات التي تحدث في مجال الإعلام ومتغيرات العصر، بينما في المرتبة الثانية : جاء وجود عجز کبير في ميزانية الأنشطة الإعلامية المختلفة بالمدارس ،وجاء في المرتبة الثالثة جاء عدم تضمين منهج للتربية الإعلامية لنشر الثقافة الإعلامية  ومواجهة الأخطار ذات الصلة بالتحول الرقمي .،وفي المرتبة الرابعة: جاء نقص المعارف والمهارات ذات الصلة بالنظريات والتطبيقات الحديثة في التربية الإعلامية الرقمية.
 3- تم التوصل لتصور المقترح لتفعيل دور التربية الإعلامية في مجال التعليم في مواجهة تحديات التحول الرقمي.