دوافع بناء الصحفيين المصريين هوياتهم الشخصية والمهنية على منصات التواصل الاجتماعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الصحافة بکلية الإعلام – جامعة القاهرة

المستخلص

استهدفت الدراسة الکشف عن الدوافع الشخصية والمهنية لتدشين عينة من الصحفيين العاملين في عدد من الصحف المصرية، حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، ومدى علاقتها بعملية بناء الهوية وتسويق الذات، والدور الذي تلعبه المؤسسات الصحفية في هذه العملية. استند الباحث إلى عدد من المداخل النظرية ذات الصلة بموضوع الدراسة، وعلى رأسها مدخلي تسويق الذات والاستخدامات والإشباعات من خلال تسليط الضوء على الدور الذي تقوم به مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها إحدى روافد الإعلام الجديد، في تسويق الذات وبناء الهوية للصحفيين.
وتبنت الدراسة نموذجا لدوافع بناء الهوية يرتکز على تصنيفين رئيسيين، هما: الدوافع الشخصية، والدوافع المهنية الاحترافية، وفي داخل کل تصنيف من هذين التصنيفين، هناک ثلاثة مستويات، فردي، وتنظيمي، ومؤسسي.
 اعتمدت الدراسة فى جمع مادتها على أداتي المقابلة المقننة من خلال مجموعة من الأسئلة التي تم تصميمها عبر خدمة GOOGLE FORMS وإرسالها إلى حسابات 109 من الصحفيين على الفيس بوک والواتس آب.
کما أجرى الباحث مقابلات هاتفية مع 7 من القيادات الصحفية في عدة صحف ومواقع اليکترونية، وذلک بهدف الوقوف على تفاصيل ومعلومات أکثر عمقا.
وانتهت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها، أن الصحفيين يمارسون وظيفة التسويق على منصات التواصل الاجتماعي ولکن على المستوى الفردي المعني بتسويق الصحفيين لأنفسهم ومنتوجهم الصحفي في المقام الأول، کما أظهرت النتائج أن مفهوم بناء الهوية عبر منصات التواصل الاجتماعي غير واضح بشکله الاحترافي لدى بعض الصحفيين، حيث توقف توظيفهم لهذه المنصات عند اعتبارها مصدرا للمعلومات يمکنهم من متابعة حسابات صحفهم أو مصادرهم.  وأظهرت النتائج أن المؤسسات الصحفية المصرية غير واعية بأهمية توظيف الحسابات الشخصية لصحفييها في الترويج والتسويق للمؤسسة، مکتفية في هذا السياق بحساباتها الرسمية.

الكلمات الرئيسية