الجدل والنقاش المستمر حول العلاقة بين العنف المشاهد فى وسائل الإعلام والسلوک العدوانى العنيف الناتج عن تلک المشاهدة فى الحياة الواقعية هو ما دفع الباحثة لصياغة مشکلة الدراسة الحالية، والتى تتناول:
علاقة التعرض للمواد الترفيهية الإعلامية المصورة بسلوکيات العنف المدرسى الممارس فى البيئة التعليمية للأطفال فى المرحلة الابتدائية والإعدادية ومدى قدرة هذه المواد العنيفة المصورة على نقل السلوک العدوانى للأطفال، وتعليم الصغار السلوک العدوانى فيقوموا بتقليده، واعتبار البطل العنيف المقدم فى الإعلام نموذجاً يحتذى فى القوة والسلطة وتحقيق أهدافه.