فعالية تويتر في الحملات الإعلامية التوعوية المناهضة للعنف ضد المرأة في السعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ بقسم العلاقات العامة-کلية الاتصال والإعلام-جامعة الملک عبدالعزيز – السعودية.

2 باحثة دراسات عليا بقسم العلاقات العامة بکلية الاتصال والإعلام - جامعة الملک عبدالعزيز- السعودية.

المستخلص

يعد العنف ضد المرأة سلوکًا اجتماعيًا وجد مساحة من الاهتمام في ميدان البحث العلمي من أجل تفادي الآثار السلبية لهذه الظاهرة. وتتعدد مناهج وأساليب التعامل مع العنف ضد المرأة بناءً على طبيعة وحجم الموارد المطلوب توافرها على نحو يختلف من دولة إلى أخرى. وتتحدد أبرز أساليب مواجهة العنف ضد المرأة في العمل التوعوي، واستحداث الأنظمة والتشريعات القانونية ومتابعة تنفيذها، وتصميم برامج تمکين المرأة، وإجراء الدراسات البحثية. وبعد إطلاق رؤية 2030 في عام 2016م، باشرت المملکة العربية السعودية العمل على تطبيق مبادرات تمکين المرأة في المملکة، وصدرت لحماية المرأة وحقوقها العديد من القرارات ذات البعد الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، فنالت حقوق المرأة 22 قرارًا من أصل 60 قرارًا خاصًا بحقوق الإنسان داخل المملکة.
بناءً على ذلک، اهتمت هذه الدراسة بقياس فعالية وتأثير موقع تويتر کأداة تقنية تُستخدم في تنفيذ الحملات الإعلامية التوعوية المناهضة للعنف ضد المرأة في السعودية. وتعد الدراسة دراسة وصفية، اهتمت بجمع بيانات کمية لتحليل العلاقة بين متغيرات البحث. کما تم استخدام صحيفة استقصاء إلکترونية موجهة لمجتمع جامعة الملک عبدالعزيز في جدة، وبلغ حجم العينة 211 مفردة.
خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات تدور حول أهمية المواءمة بين مبادرات رؤية 2030 والأنشطة الإعلامية التوعوية المناهضة للعنف ضد المرأة، وضرورة تفعيل استخدام التقنيات الرقمية في تنفيذ حملات وبرامج التوعية الإعلامية، مع تطوير مواقع الإنترنت لمواکبة مسار تمکين المرأة في المجتمع السعودي؛ لاعتبار الإنترنت أهم وسيلة إعلامية لمتابعة القضايا الصحية والاجتماعية بين أفراد الجمهور. وفي الختام شددت الدراسة على ضرورة تفعيل الندوات والمؤتمرات والبرامج العلمية للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة.

الكلمات الرئيسية