الأخبار الزائفة "Fake News" بين الإعلام التقليدي والرقمي:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون بکلية الإعلام - جامعة بني سويف

المستخلص

فی إطار الإهتمام البحثی بظاهرة الأخبار الزائفة، تطرقت عدد من البحوث للسیاق الذی تعمل فیه الأخبار الزائفة (مثل النظام الاجتماعی والثقافی والتاریخی، وکذلک النظام السیاسی، إلى جانب طبیعة الأحداث، مثل الإنتخابات أو المناقشة العامة للقضایا). وهناک جانب بحثی أخر یرکز علی سلسلة الدراسات النقدیة؛ للوصول إلى ما وراء قیود الوضع الراهن للنموذج السائد فی بحوث الاتصال عبر أبحاث المدرسة الکمیة، ویدخل ضمن الاتجاه البحثی النقدی الکیفی تطویر البرامج فی مجال محو الأمیة الإعلامیة؛ الذی یعد أحد المجالات التی یمکن أن تتفوق فیها الدراسات حول الأخبار الزائفة. وتقوم بالفعل بعض الدراسات والبحوث بالبحث فی برامج محو الأمیة فی مواجهة الأخبار الزائفة داخل البیئة الرقمیة (McGrew, et al., 2017). واستعرضت الدراسة الحالیة نتائج (110 دراسة) تناولت ظاهرة الأخبار الزائفة عبر وسائل الإعلام، مفهومها، تاریخها وتطورها، وتمثلت نتائجها فی لم تکن ظاهرة الأخبار الزائفة ظاهرة جدیدة، لکن ما ساعد علی بروزها کانت الإنتخابات الرئاسیة الأمریکیة 2016م. وتتجه الدول والحکومات نحو تجنید الجیوش الإلکترونیة للحفاظ علی الأمن السیبرانی للمجتمعات من خلال برامج وخوارزمیات الذکاء الإصطناعی فی الحد من انتشار الأخبار الزائفة. وربطت الدراسات بین المواد الساخرة وانتشار الأخبار الزائفة، واعتبارها محرک قوی لزعزعة استقرار المجتمعات. واهتمت الدراسات بضرورة التربیة الإعلامیة ومهارات التفکیر الناقد لدی الجمهور باعتبارها أداة فاعلة فی دحض الأخبار الزائفة. وکشفت الدراسات عن التدخلات السیاسیة والقانونیة لبعض الدول والحکومات فی الحد من انتشار الأخبار الزائفة. کما رصدت الدراسات التأثیرات المختلفة لظاهرة الأخبار الزائفة، مع الترکیز علی الجانب النفسی لدی الجمهور فی ضوء التخبطات الإخباریة المتتالیة الغیر صحیحیة. ورکزت الدراسات علی وسائل التواصل الاجتماعی باعتبارها محرک قوی فی سهولة وفوریة انتشار الأخبار الزائفة.
 

الكلمات الرئيسية