أُطر مُعالجة الصُحف والبوُاَبات الإلکترُونية لاِنتخابات مَجلْس النوُاب 2020

سعتَ هذه الدِراسة إلىَّ تحقيق هَدفْ عام، وهو رصد أُطر مُعالجة الصُحف والبوُاَبات الإلکترُونية لاِنتخابات مَجلْس النوُاب 2020م ورصد القوىَ الفاعلة في أحَداثِها والعناوين التيَّ تبرُز المقوُلات الرَئيَسيةَ لنظريِة الأُطر الخَبرية والتيَّ تُفسر وتَشرح الأَحداَث، وکذَلکَ معرفة الاِنتقاء والبرُوز فيِ العناوينِ للترکيز علَّى أَحداثِ واستبعاد أَحداثِ واَستخدمت الدِراسة الَمنَهجَ المَسحيِ لتحليل الَمُحتوي للمُوضوعات الَتيَّ تنَاولتْ اِنتخِابات مَجلْس النوُاب 2020، واستْخداَم المنهج المقارن لمعرفة الفُروق بينَّ أُطر التَنَاول الإِخباريِ لاِنتخابات مَجلْس النوُاب 2020 بالصُحف والبوُاَبات الإلکترُونية. واستعان الباَحث بِنظَرية الأُطر الخَبرية لبِناء فُروض الدِراسة، وتْم تَحليل المُحتوىَ الصُحفيِ الذَّيِ تَناول انتخابات مَجلْس النوُاب ببِوابة الأهرام والوَفد، واليوم السَابع فيِ الفتَرةِ من الأول منَّ سِبتمبر 1/9/2020 حَتىَّ 31 دِيسمبر2020م، وتَوصلت الدِراسة إلىَّ نتائج أبرزها:عَلىَّ مستوىَ أجندة الموضُوعات والقَضاياَ التيَّ تَبنتها الصُحف والبوُاَبات الإلکترُونية عنَّ انتخابات مَجلْس النوُاب 2020م، فَقد جاءَ "إقبال المُواطنين علىَّ المُشارکة فيِ الاِنتخابات" فيِ صدارة قَضاياَ والَموضوعات الَواردة بالصُحف والبوُاَبات الإلکترُونية عَنَّ انتخابات مَجلْس النوُاب 2020م، علىَ مُستوى الأشکال والفنونَ الصُحفية: تُوجد علاقة ذات دلالةِ إحصائية بينَّ نمط ملْکية الصُحف والبوُاَبات الإلکترُونية محل الدِراسة والأشکال والفنون الصُحفيةالتي وَظفتَها فيِ المُعالجة الصُحفية لاِنتخابات مَجلْس النوُاب2020م، علىَّ مُستوىَ القُوىَّ الفَاعلة بالموضوعات الواردةِ حول انتخابات مَجلْس النوُاب2020 م بالصُحف والبوُاَبات الإلکترُونية مَحل الدِراسة، فقد جاءَت "الشُرطة والجَيش" فيِ صدارةِ القوىَّ الفَاعلِة فيِ انتخاباتِ مَجلْس النوُاب، يمکن تفسير ذلَک فيِ ضُوء أن الدولة المصرية ترسل رسالة للعالم أن مصر تَمتلک الإمکانيات لحماية الاستحقاق الدستوريِ والمتُمثل فيِ انتخابات مَجلْس النوُاب، وکَسر شَوکة الإرهاب ودَحر تنظيماته، على مُستوى الأُطر: تُوجد فروق ذات دلالةِ إحصائية فيِ أُطر المُعالجة الصُحفية لاِنتخابات مَجلْس النوُاب 2020م باختلاف نَمط ملکية الصُحف والبوُاَبات الإلکترُونية محل الدِراسة، فقد جاءَ إطار "النتَائج" فيِ صدارة الأُطر بنسبة لبوابة الأهرام، فيِ المقابل "الَحشد" فيِ الصدارة بَنسبة لصحيفة الَوفد الإلکترُونية، بينَّما جاء إطار "الحشد" بنسبة لليُوم السَابع.