توظيف الإعلاميين في المؤسسات الإعلامية ذات المنصات الرقمية لتقنيات الذكاء الإصطناعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الاستاذ المساعد بقسم الصحافة – أكاديمية أخبار اليوم.

المستخلص

هدفت الدراسة إلى رصد وتحليل توظيف الإعلاميين في المؤسسات الإعلامية ذات المنصات الرقمية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأثير ذلك على التحول الرقمي في العمل الإعلامي، وتحليل المعوقات المختلفة للاستفادة القصوى من التقنيات، واستعانت الدراسة بنموذج قبول التقنية، ونظرية انتشار المستحدثات، وبتطبيق أداة الاستبيان على عينة قوامها 130 مفردة من الإعلاميين بالمؤسسات الإعلامية ذات المنصات الرقمية.
وكشفت الدراسة عن:

وجود علاقة ارتباطية بين اعتماد المؤسسة الإعلامية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبين رؤية الإعلاميين لمعوقات توظيف هذه التطبيقات على مستوى معايير الجمهور، في حين لم يثبت وجود علاقة ارتباطية بين مستوى اعتماد المؤسسة الإعلامية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ورؤية الإعلاميين لمعوقات توظيف هذه التطبيقات على مستوى المعايير التقنية للصحفيين المستخدمين لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ثبت عدم وجود فروق ذات دلالة بين عينة الدراسة من حيث رؤية الإعلاميين لمعوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستوى المعايير الشخصية، ولكن ثبت وجود الفروق على مستوى المعايير التحريرية والمؤسسية وفقًا للنوع.
ثبت عدم وجود فروق معنوية بين عينة الدراسة من حيث رؤية الإعلاميين لمعوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستوى المعايير الخاصة بالجمهور وفقًا لمتغيرات (النوع، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة في العمل الصحفي، والتشريعات الإعلامية الأكثر تأثيرًا على الذكاء الاصطناعي).
توصلت نتائج الدراسة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في إدارة أزمات المؤسسات الإعلامية، وفي توفير الوقت في إعداد البيانات والتحقق من مصداقية المحتوى، وكذلك في إنشاء قواعد بيانات، وتحليل وتصنيف بيانات الجمهور، والمساهمة في صنع القرار، وفي تحسين الأداء الإعلامي، كما رصدت الدراسة التحديات الخاصة بصحافة الذكاء الاصطناعي، وقدمت الدراسة مجموعة من المقترحات لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي وآليات تحقيق ذلك.

الكلمات المفتاحية:
الذكاء الاصطناعي / المنصات الرقمية / دراسة ميدانية / نموذج قبول التقنية / نظرية انتشار المستحدثات.
هدفت الدراسة إلى رصد وتحليل توظيف الإعلاميين في المؤسسات الإعلامية ذات المنصات الرقمية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأثير ذلك على التحول الرقمي في العمل الإعلامي، وتحليل المعوقات المختلفة للاستفادة القصوى من التقنيات، واستعانت الدراسة بنموذج قبول التقنية، ونظرية انتشار المستحدثات، وبتطبيق أداة الاستبيان على عينة قوامها 130 مفردة من الإعلاميين بالمؤسسات الإعلامية ذات المنصات الرقمية.
وكشفت الدراسة عن:

وجود علاقة ارتباطية بين اعتماد المؤسسة الإعلامية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبين رؤية الإعلاميين لمعوقات توظيف هذه التطبيقات على مستوى معايير الجمهور، في حين لم يثبت وجود علاقة ارتباطية بين مستوى اعتماد المؤسسة الإعلامية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ورؤية الإعلاميين لمعوقات توظيف هذه التطبيقات على مستوى المعايير التقنية للصحفيين المستخدمين لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ثبت عدم وجود فروق ذات دلالة بين عينة الدراسة من حيث رؤية الإعلاميين لمعوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستوى المعايير الشخصية، ولكن ثبت وجود الفروق على مستوى المعايير التحريرية والمؤسسية وفقًا للنوع.
ثبت عدم وجود فروق معنوية بين عينة الدراسة من حيث رؤية الإعلاميين لمعوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستوى المعايير الخاصة بالجمهور وفقًا لمتغيرات (النوع، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة في العمل الصحفي، والتشريعات الإعلامية الأكثر تأثيرًا على الذكاء الاصطناعي).
توصلت نتائج الدراسة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في إدارة أزمات المؤسسات الإعلامية، وفي توفير الوقت في إعداد البيانات والتحقق من مصداقية المحتوى، وكذلك في إنشاء قواعد بيانات، وتحليل وتصنيف بيانات الجمهور، والمساهمة في صنع القرار، وفي تحسين الأداء الإعلامي، كما رصدت الدراسة التحديات الخاصة بصحافة الذكاء الاصطناعي، وقدمت الدراسة مجموعة من المقترحات لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي وآليات تحقيق ذلك.

 
 

الكلمات الرئيسية