"العلاقة بين تأهيل طلاب الإعلام في الجامعات الأمريكية ومتطلبات سوق العمل في عصر التحول الرقمي :

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بكلية الاداب قسم الإعلام جامعة المنصورة

المستخلص

: تتحدد اشكالية الدراسة في التعرف علي العلاقة بين مدي تأهيل طلبة الاتصال الجماهيري ومتطلبات سوق العمل الامريكي في عصر التحول الرقمي. لذا في ضوء ذلك تحدد الهدف الرئيسي للدراسة في رصد آراء وتفاعلات طلبة الدراسات العليا للاتصال الجماهيري مع المناهج الدراسية بجامعة سافوك الامريكية، ومدي ملائمتها لمتطلبات سوق العمل في امريكا، ومدي ملائمة تخصصات الاتصال الجماهيري لعصر التحول الرقمي، وكذلك التعرف علي الفجوة -التي يعاني منها الطلبة - بين المناهج النظرية وتطبيقاتها في سوق العمل الامريكية. كما نهدف الي رصد المتغيرات الديموجرافية والسيكوجرافية والاصول الثقافية الاصلية لهؤلاء الطلبة، ومدي تأثير ذلك علي تأهيلهم لملائمة الوظائف المختلفة في عصر التحول الرقمي.
وتطبق الدراسة الميدانية علي عينة من طلبة الدراسات العليا في دراسات الاتصال الجماهيري بكلية الآداب والعلوم بجامعة سافوك الامريكية، يبلغ قوامها ٣٠ طالبا، وتم اختيارهم ليمثلوا انماطا ثقافية مختلفة من الولايات المتحدة الامريكية، امريكا الجنوبية، اوروبا، آسيا، أفريقيا.. تتبني الدراسة المدخل الاثنوجرافي ويوظف أدوات المقابلة، والملاحظة بالمشاركة ودراسة الحالة.
أظهرت النتائج الأهمية الكبيرة لإتقان الاتجاهات الجديدة في التكنولوجيا كأهم مهارة مطلوبة لسوق العمل الأمريكي في عصر التحول الرقمي، وأن المواصفات الجديدة لخريجي الاتصال الجماهيري تشمل ضرورة إتقان استخدام تكنولوجيا الاتصالات في الاتصال الجماهيري والإلمام باحتياجات ومتطلبات سوق عمل الاتصال الجماهيري الجديدة.
كما كشفت النتائج أن واقع تدريس مناهج العلاقات العامة والإعلان والتسويق يرتكز على عدة مجالات في: تقوية أستاذ المقرر للتعاون مع الطلاب وتشجيع التفاعل بين الطلاب أنفسهم مثل: إجراء مشروعات جماعية، ودعم المحتوى الذي يحتوي على العديد من المواد الإثرائية التي تدمج المعلومات وتشجع على استخدام المصادر المطبوعة والإلكترونية في المكتبة، كما يجب على أستاذ المقرر أن يقدم طرقًا مختلفة لتقييم التدريس أثناء المحاضرة. أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتطوير التدريب العملي، بما يتماشى مع الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل الأمريكي.
 

الكلمات الرئيسية