اتجاهات النخبة المصرية نحو الجرائم الإلكترونية للمؤثرات على التيك توك ومقترح دمجهم فى إطار هدف العمل اللائق ونمو الاقتصاد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بالمعهد العالى للإعلام وفنون الاتصال 6 أكتوبر

المستخلص

          تتناول هذه الدراسة اتجاهات النخبة نحو الجرائم الإلكترونية للمؤثرات على موقع تيك توك، وذلك من خلال رصد حجم الظاهرة وأسبابها، ودور الإعلام فى تنمية الوعي القانونى نحوها، ورؤية مستقبلية للحد من تلك الجرائم فى ظل الانتشار الواسع "تيك توك" بين الشباب ومخاطره المتعددة على الفرد والمجتمع، وصولا لتقييم مقترح الدمج المجتمعي كبديل للعقاب، لتوفير الحماية القانونية والقبول المجتمعي ، ويضمن عمل لائق ومستدام لهن، يتوافق مع الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، للحد من تلك الظاهرة.
واستخدمت الدراسة منهج المسح، حيث تم مسح عينة عمدية من النخبة المصرية، تشمل 32 من النخب الإعلامية والأكاديمية فى علم الاجتماع و أعضاء المجلس القومى للمرأة و رجال القانون، وقد تم إجراء المقابلة المتعمقة، بشكل يسمح بتناول الظاهرة بجميع جوانبها قانونياً واجتماعياً وإعلامياً ، ثم تحليل إجاباتهم وتصنيفها وفق المحاور الرئيسية للبحث، بما يفتح الباب للفكر غير العقابي فى بعض الجرائم ، بما يتوافق مع توجه الدولة المصرية نحو تمكين المرأة الاقتصادى ويوفر لهن عامل لائق ودائم ويضمن عدم عودتهم للجريمة.
-تنوعت أراء النخبة، حيث أجاب الغالبية وبنسبة تتعدى نصف العينة، أن المؤثرات ممن يقدمن مضمون غير الأخلاقى يتم اتهامهم بأكثر جريمة، لإن طبيعة تلك الجرائم تتلازم، ويصعب فصلها مثل (خدش الحياء العام- الاعتداء على مبادىء وقيم الأسرة -الإتجار بالبشر)
-اتفق غالبية النخبة على استحقاق المؤثرات لبديل للعقاب القانونى، فعلى حين كانت موافقة مشروطة لدى البعض بأن يتم دراسة كل حالة ، أجاب البعض أن يتم إعفاء جميع المؤثرات من العقاب القانونى، وأجاب الفريق الثانى وبنسبة لا تتعدى 10% يمثلهم جميعا أساتذة علم الاجتماع بضرورة العقاب القانوني، لضمان حماية الفرد والمجتمع والحد من الظاهرة.
 
 

الكلمات الرئيسية